إن جراحة استئصال القولون هي إحدى العمليات المهمة التي يسعى من يريد إجراءها إلى البحث عن احسن دكتور جراحه عامه؛ وذلك بهدف زيادة نسبة نجاح العملية والتقليل من احتمالية حدوث مضاعفات خطيرة لها.
مخاطر عملية استئصال القولون
إن عملية استئصال القولون عادةً لا يتم إجراؤها إلا في حالات قليلة جدًّا عندما تكون كل الوسائل الأخرى غير متاحة أو غير قابلة للتطبيق؛ نظرًا لزيادة فرص حدوث بعض المضاعفات التي قد تكون خطيرة في بعض الحالات.
من أهم مخاطر إجراء عملية استئصال القولون ما يأتي:
إمكانية حدوث نزف أثناء إجراء هذه العملية.
تنفيذ هذه العملية بطريقة جراحية قد يكون مصاحَبًا بزيادة فرصة نقل أي عدوى إلى المريض.
قد يصاحب إجراء هذه العملية عمل بعض الأخطاء من جانب الأطباء قليلي الخبرة والمهارة؛ وهو ما يزيد من فرصة حدوث إصابة لأي عضو يجاور القولون، والمثانة والأمعاء هما أكثر هذه الأعضاء تعرُّضًا للإصابة.
من الممكن أن تكون الغرز التي تم عملها غير قوية بالدرجة الكافية؛ وبالتالي قد تتمزق بسهولة.
من الممكن تفادي معظم هذه المضاعفات من خلال التأني عند اختيار احسن دكتور جراحة عامة الذي يجري هذه العملية.
كيفية الاستعداد لعملية استئصال القولون
هناك بعض التعليمات التي عادةً ما يطلب الطبيب من المريض تنفيذها قبل اللجوء لإجراء عملية استئصال القولون، ومن أهم هذه التعليمات ما يأتي:
الإقلاع عن تناول أنواع معينة من الأدوية خصوصًا التي تزيد من درجة سيولة الدم؛ وذلك تجنبًا لحدوث نزف أثناء العملية.
الالتزام بالصيام لفترة معينة قبل إجراء العملية، ويقوم الطبيب بتحديد هذه الفترة بنفسه.
تناول محلول معين يصفه الطبيب قبل العملية بعدد من الساعات؛ وهذا المحلول يساعد كثيرًا في ترك الأمعاء فارغة وإزالة ما بها من فضلات.
استخدام أنواع معينة من المضادات الحيوية بوصف من الطبيب فقط؛ حيث إن ذلك لا يتم إلا في حالات معينة بهدف الوقاية من العدوى.