قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن الولايات المتحدة تعرضت للإهانة عندما أخفقت في تمديد حظر الأسلحة على إيران في الأمم المتحدة.
ورفض مجلس الأمن الأممي الاقتراح الأمريكي الجمعة، إذ لم تصوت لصالح الأمريكيين إلا دولة واحدة هي جمهورية الدومينيكان. واعترضت روسيا والصين على المقترح، بينما امتنعت 11 دولة عن التصويت، من بينها بريطانيا وألمانيا وفرنسا.
وتنتهي مدة الحظر الحالي في أكتوبر / تشرين الأول، بناء على اتفاق 2015 المبرم بين إيران والدول العظمى.
وأضاف روحاني أن التصويت دليل على أهمية الاتفاق النووي لضمان السلم الإقليمي والدولي. وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، انسحب من الاتفاق منذ عامين، وفرضت إدارته ما سمتها سياسة أقصى درجات الضغط على إيران.
- هل يكسر اتفاق بكين - طهران الحصار الأمريكي على إيران؟
وقال الرئيس الإيراني في خطاب تلفزيوني: "لا أذكر مرة أعدت فيها الولايات المتحدة قرارا لمدة شهور من أجل الإضرار بالجمهورية الإسلامية، ولم تجمع إلا صوتا واحدا"، مضيفا أن "الانتصار الأكبر هو أن الولايات المتحدة هُزمت في هذه المؤامرة هزيمة مذلة".
أما وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، فقال إن "عجز مجلس الأمن عن اتخاذ قرار حاسم للدفاع عن الأمن والاستقرار الدوليين ذنب لا يغتفر".
ووصف سفير إسرائيل في الأمم المتحدة، غيلاد إيردان، تصويت مجلس الأمن بأنه "خزي"، مضيفا أن "القرار سيؤدي إلى المزيد من الاضطرابات في الشرق الأوسط، وسيوسع دائرة انتشار العنف حول العالم.